فصل: من أحاديث الباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 من أحاديث الباب

ما أخرجه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏‏.‏ والدارقطني في ‏"‏سننه‏"‏‏.‏ والطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏ عن ابن لهيعة عن زبّان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه معاذ بن أنس عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏الضاحك في الصلاة، والملتفت، والمفرقع أصابعه بمنزلة واحدة‏"‏، انتهى‏.‏ وأخرجه الطبراني أيضًا عن رشدين بن سعد عن زبّان بن فائد به، وهو حديث ضعيف، فإن ابن لهيعة‏.‏ وزبّان بن فائد‏.‏ ورشدين بن سعد‏.‏ وسهل بن معاذ، كلهم ضعفاء، والدارقطني أورده في حديث القهقهة، محتجًا به على أن الضحك في الصلاة لا ينقض الوضوء‏.‏

- الحديث الحادي والتسعون‏:‏ روى أنه عليه السلام

- نهى عن الاختصار في الصلاة، قلت‏:‏ أخرجه الجماعة ‏[‏البخاري في ‏"‏باب الخصر في الصلاة‏"‏ ص 163، ومسلم في ‏"‏باب كراهية الاختصار في الصلاة‏"‏ ص 206، وأبو داود في ‏"‏باب الرجل يصلي مختصرًا‏"‏ ص 143، والنسائي في ‏"‏باب النهي عن التحضر في الصلاة‏"‏ ص 142، والترمذي في ‏"‏باب النهي عن الاختصار في الصلاة‏"‏ ص 50‏.‏‏]‏ إلا ابن ماجه عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، قال‏:‏ نهى رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أن يصلي الرجل مختصر، انتهى‏.‏ وفي لفظ‏:‏ نهى عن الاختصار في الصلاة، وزاد ابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏‏:‏ قال ابن سيرين‏:‏ ‏"‏وهو أن يضع الرجل يده على خاصرته، وهو في الصلاة‏"‏، انتهى‏.‏ ورواه الحاكم في ‏"‏المستدرك ‏[‏ص 264 - ج 1‏.‏‏]‏‏"‏، وقال‏:‏ حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وهو وهم منه، فقد أخرجاه، كما تقدم، وفي ‏"‏الاختصار‏"‏ تأويلات‏:‏ أشهرها ما قاله ابن سيرين، ويؤيده ما أخرجه أبو داود ‏[‏في ‏"‏باب التخصر والاقعاء‏"‏ ص 137، في ‏"‏باب النهي عن التخصر في الصلاة‏"‏ ص 142‏.‏‏]‏ عن زياد بن صبيح الحنفي، قال‏:‏ صليت إلى جنب ابن عمر، وضعت يدي على خاصرتي، فلما صلى، قال‏:‏ هذا الصَّلب في الصلاة، وكان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ ينهى عنه، انتهى‏.‏ وفي البخاري ‏[‏في ذكر ‏"‏بني إسرائيل‏"‏ ص 491‏.‏‏]‏‏:‏ وعن عائشة أنها كانت تكره أن يجعل الرجل يده في خاصرته، وتقول‏:‏ إن اليهود تفعله، انتهى‏.‏ ذكره في ‏"‏آخر ذكر الأنبياء‏"‏، وقيل‏:‏ أن يصلي الرجل متكئًا على عصا، وقيل‏:‏ أن لا يتم الركوع‏.‏ والسجود، وقيل‏:‏ أن يختصر الآيات التي فيها السجدة، واللّه أعلم‏.‏

- الحديث الثاني والتسعون‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏لو علم المصلي من يناجي، ما التفت‏"‏، قلت‏:‏ غريب، وروى الطبراني في ‏"‏معجمه الوسط ‏[‏بإسناد واه، كذا في ‏"‏الدراية‏"‏ وقال الهيثمي في ‏"‏الزوائد‏"‏ ص 80 - ج 2‏:‏ فيه الواقدي، وهو ضعيف‏]‏‏"‏ حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا علي بن معبد بن نوح حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير عن يزيد بن رومان عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏إياكم والالتفات في الصلاة، فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة‏"‏، انتهى‏.‏ وروى البيهقي في ‏"‏شعب الإِيمان‏"‏ في الباب الحادي والعشرين منه، عن كعب، قال‏:‏ ما من مؤمن يقوم مصليًا إلا وكل به ملك ينادي‏:‏ يا ابن آدم، لو تعلم ما في صلاتك، ومن تناجي، ما التفتَّ، انتهى‏.‏ وروى ابن حبان في ‏"‏كتاب الضعفاء‏"‏ من حديث عباد ابن كثير الرملي عن حوشب عن الحسن عن أنس بن مالك، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏المصلي يتناثر على رأسه الخير من عنان السماء إلى مفرق رأسه، وملك ينادي‏:‏ لو يعلم هذا العبد من يناجي، ما انفتل‏"‏، انتهى‏.‏ قال‏:‏ وعباد بن كثير هذا روى عن الثوري، وعنه يحيى بن يحيى، كان ابن معين يوثقه، وهو عندي لا شيء في الحديث، وليس هذا بعباد بن كثير الثقفي، ساكن مكة، ومن الناس من جعلهما واحدًا، وفيه نظر، فان الثقفي مات قبل الثوري، وأبى الثوري أن يشهد جنازته، ويحيى بن يحيى كان طفلًا صغيرًا، انتهى‏.‏